احد المسائل المهمة للطلاب الدولیین توفیر نفقات المعیشة فی بلد الدراسة .و بما ان التکالیف المرتبطة بالتعلیم تتزاید ببطء فان العمل بدوام جزئي ضروري للعدید من الطلاب لذلك ابقوا معنا وانا سوف اخبرکم بالاجابة عن کیفیة العمل اثناء الدراسة
لکن الدخل لیس هو المیزة الوحیده لعمل الطالب کما ان اکتساب الخبره العملیه یمکن ان یکون ذات قیمه کبیره بالاضافه الی ذلک من خلال العمل الطلابی یمکنک فهم لغه و ثقافه البلد المضیف بشکل افضل و لکن العمل الطلابی له عیوب ایضا: بما فی ذلک یجب علیکك
ربما يمكن القول إن الهدف الرئيسي لمقدمي طلبات الدراسة في إيران هو الحصول على قبول من إحدى الجامعات الكبرى مثل طهران، فردوسي، علوم وصنعت إيران، أميركبير، والجامعات الطبية الكبرى بهدف إيجاد وظيفة مرغوبة. بخلاف المتطلبات الجامعية، فإن الجوانب المالية للعملية الدراسية في الخارج تلزم الطلاب باتخاذ قرار بشأن إيجاد عمل ومصدر دخل أثناء الدراسة. الدراسة في الخارج هي أمر مكلف يتطلب التخطيط المالي قبل القبول في الجامعة. العديد من الطلاب الدوليين يحصلون على منح دراسية وقروض دراسية لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة.
من الفوائد المهمة للعمل الطلابي يمكننا ان نذكر هذه:
المزيد من المال
يعتبر المال هو العامل المحفز للعمل اثناء الدراسة تجدر الاشارة الى ان الطلاب الدوليين يدفعون رسوما اكثرمقارنة بالطلاب المحليين كما ان الحصول على قروض الطلاب يشجع الطلاب الدوليين على العمل اثناء الدراسة بدوام جزئي. الدخل من عمل par noft student يشبه الدعم الذي يساعد الطلاب في كثير من الحالات
الخبرة المهنية
ان الذهاب الى العمل اثناء الجامعة هو بمثابة بداية لاكتساب المهارات و القيم التي سيكتسبها المتقدمون .تعتبر عملية العثور على وظيفة ايضا تجربة قيمة . خلال المقابلة الشخصية لقبول الظيفة يطلب من الطلاب التحدث و التواصل مع الناس مما يزيد من ثقتهم بانفسهم سواء حصلوا على الوظيفة ام لا , فان تجربة المقابلة تساعد الطلاب على فهم نقاط القوة و لضغف لديهم بشكل افضل
ادارة الوقت
تعد ادارة الوقت احد المواضيع التي يمكن تضمينها في ايجابيات و سلبيات العمل اثناءالدراسة . العمل اثناء الدراسه ليس بالامر السهل و يتطلب التزام الطلاب و ادارة الوقت . يستطيع الطلاب الذين يعملون اثناء الدراسة ادارة الوقت اكثر من الطلاب الاخريين . هذه القضية مهمة فقء من
مهارات التواصل
تعتبر مهارات التواصل من بين الفوائد الأخرى للعمل أثناء الدراسة، والتي تعد عاملاً حاسمًا في النمو المهني للطلاب. وفقًا لما ذكرته مؤسسة كارنيجي للتكنولوجيا، فإن 15% فقط من النجاح المالي يعتمد على المعرفة والمهارات الفنية، بينما 85% الأخرى تعتمد على قدرة الفرد في التواصل الفعّال والتفاوض والقدرة على القيادة. إن التواصل مع أشخاص مختلفين في مجالات وأدوار متنوعة يساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم في التواصل. ومن الجدير بالذكر أن إدارة المكالمات، الرسائل الإلكترونية، العروض التقديمية والتفاعل مع الزملاء والعملاء تسهم في تحسين مهارات التواصل للمتقدمين.
مهارات الشبكات
إحدى الفوائد المهمة الأخرى للعمل أثناء الدراسة هي مهارات الشبكات. عندما يعمل الطلاب أثناء دراستهم، يتعين عليهم التعاون مع أشخاص مختلفين، مما يؤدي إلى تعزيز مهاراتهم في الشبكات. يتيح لهم العمل المهني هذه التجربة في كيفية التواصل والتعاون مع باقي أعضاء الفريق. من مهارات الشبكات يمكن الإشارة إلى التصرفات المهذبة، التقدير، الاحترام، وإيجاد لغة مشتركة مع الأشخاص الذين قد لا يتفقون بالضرورة معهم. ولا ننسى أن مهارات الشبكات في الكلية أثناء العمل مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين الآخرين هي أيضًا تجربة ثمينة ستكون مفيدة للمتقدمين في المستقبل.
تعزيز السيرة الذاتية
اذا كان المتقدمون للدراسة في الخارج يخططون للعمل أثناء دراستهم، فبعد إتمام دراستهم سيكون لديهم خبرة عملية كافية لبناء سيرة ذاتية مناسبة في مجال مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، مما يثبت لأرباب العمل أنهم الأشخاص المناسبون للعمل. يُولي أصحاب العمل اهتمامًا أكبر للسير الذاتية للأشخاص الذين لديهم خبرة عملية مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لديهم سجل عمل. بغض النظر عن الأداء الأكاديمي، فإن أصحاب العمل يضعون قيمة كبيرة للخبرة المهنية؛ لأن هؤلاء الأشخاص يستطيعون التكيف بسهولة في ثقافة الشركات والانضمام بسرعة إلى الفريق. نقطة هامة أخرى هي أن الخبرة العملية للطلاب توفر الوقت لكل من الموظف وصاحب العمل.
تجربة صف دراسي متقدم
كما ذكرنا، العمل أثناء الدراسة يُعتبر فرصة ثمينة للتعلم. الطلاب العاملون لديهم ميزة مزدوجة: بالإضافة إلى تطبيق المعرفة التي اكتسبوها من دراستهم في عملهم، يمكنهم أيضًا مناقشة المشاكل المتعلقة بالعمل مع أساتذتهم لتحقيق أداء أفضل. هذا يساعدهم على تحسين أدائهم في دراستهم والحصول على درجات جيدة في الدورات الجامعية.
من بين العيوب المهمة للعمل أثناء الدراسة والعمل الطلابي هي:
نقص في الوقت
مشكلة الوقت هي واحدة من المواضيع التي تندرج تحت كلا من مزايا وعيوب العمل أثناء الدراسة. إدارة الوقت هي عامل مهم للغاية بالنسبة لأولئك الذين ينوون العمل أثناء دراستهم. قد تحدث أوقات تصبح فيها الظروف صعبة؛ على سبيل المثال، قد يُضطر الطلاب إلى قضاء وقت أطول في الجامعة على مشاريع أو فعاليات، أو العمل خلال عطلات نهاية الأسبوع. هذا يمكن أن يسبب تعبًا جسديًا وعقليًا للطالب العامل، وقد يجد نفسه غير قادر على الترفيه مع أصدقائه بسهولة، حيث أن العمل أثناء الدراسة يستغرق معظم وقته. في هذه الحالة، تساعد إدارة الوقت الطالب العامل على التكيف.
ضغط و توتر
نقص الوقت في الأفراد يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر. قد يكون التوتر نتيجة لقلة النوم أو نقص الوقت لإنجاز الواجبات الدراسية أو مشاكل تتعلق بالأداء في مكان العمل. المسؤوليات المهنية والضغوط الناتجة عن المهل المحدودة لإنهاء الدورات الدراسية قد تؤدي إلى الإرهاق المهني. علاوة على ذلك، قد يؤدي التعب إلى القلق الذي يؤثر في النهاية على الأداء الأكاديمي والمهني للطالب.
التأثير على الدراسة
الطالب الذي يعمل أثناء دراسته، إذا لم يتمكن من تنظيم وقته بشكل صحيح، قد يفقد تركيزه على هدفه الرئيسي، وهو الدراسة. وإذا كانت الأولوية بالنسبة له هي الدراسة، قد يضطر إلى ترك عمله لفترة من الزمن. الانضباط الشخصي وإدارة الوقت والمهارات التنظيمية هي عوامل مهمة لتحقيق التوازن بين الدراسة والعمل. لذا، إذا كان من المقرر أن تتأثر دراسة الطالب ودرجاته، فقد يكون من الأفضل أن يترك العمل.
قانون العمل الطلابي في الخارج ما يختلف من دولة إلى أخرى.
جميع الطلاب الدوليين الحاصلين على تأشيرة دراسية يسمح لهم بالعمل بدوام جزئي في بلد دراستهم. بشكل عام، يمكنهم العمل لمدة 20 ساعة في الأسبوع خلال أيام الدراسة، و 40 ساعة في الأسبوع بدوام كامل خلال العطلات بين الفصول الدراسية.
الكلمة الأخيرة.
بالنظر إلى مزايا وعيوب العمل أثناء الدراسة، فإن اشتغال الطالب أثناء الدراسة هو قرار يجب اتخاذه مع الأخذ في الاعتبار اعتبارات جدية. يُفضل أن لا يسعى الطلاب للعمل أثناء الدراسة لمجرد أن الآخرين يعملون، ويجب أن يأخذوا في اعتبارهم التأثير السلبي المحتمل للعمل على مسار دراستهم وبحوثهم. يمكن للطلاب الاستشارة مع أصدقائهم العاملين لفهم أفضل لظروف العمل أثناء الدراسة، مع مراعاة جداولهم، نمط حياتهم، أدائهم الدراسي، ومهاراتهم في إدارة الوقت. إذا وصلوا إلى استنتاج أنهم قادرون على العمل أثناء الدراسة، فمن الأفضل أن يفكروا في العمل أثناء الدراسة كخيار جاد.